أتجعل نهبي ونهب العبيد ... بينعيينة والأقرع
وقد كنت في الحرب ذا تدرإ ... فلم أعط شيأً ولم أمنع
وما كان حصن ولاحابس ... يفوقان مرداس في مجمع
وما كنت دون امرىء منهم ... ومن تضع اليوم لا يرفع
فقال النبي ﷺ: اقطعوا عني لسانه. فزاده حتى رضى والعبيد اسم فرسه ويعني عيينة بن حصن والأقرع بن حابس وروى مغيرة عن عامر الشعبي أن النبي ﷺ كان ينشد بيت عباس بين الأقرع وعيينة فقيل له إنما هو بين عيينة والأقرع فأعادهما بين الأقرع وعيينة. وصلة بيت الشاهد الذي أنشده أبو علي على ما رواه الرياشي.
أتشحذ أرماحًا بأيدي عدوّنا ... وتترك أرماحًا بهن نكايد
عليك بجار القوم عبد بن حبتر ... فلا ترشدن إلاّ وجارك راشد
إذا طالت النجوى بغير أولي النهى ... أضاعت وأصنعت خد من هو فارد
فحارب فان مولاك حارد نصره ... ففي السيف مولى نصره لا يحارد
عبد بن حبتر بطن من خزاعة، ويروي بغير أولي القوى.
وأنشد أبو علي في المحاردة " ١ - ٩، ٨ " أيضًا للكميت:
وحاردت النكد الجلاد " ولم يكن "
1 / 33