289

سمط اللآلی در شرح آمالی

اللآلي في شرح أمالي القالي

ویرایشگر

عبد العزيز الميمني

ناشر

دار الكتب العلمية

محل انتشار

بيروت - لبنان

وأنشد أبو علي " ١ - ٩٤، ٩٣ " عن يعقوب:
وخطيب قوم قدّموه أمامهم ... ثقة به متخمّط تياح
يعني نفسه وأنشد أبو علي " ١ - ٩٤، ٩٤ " لنصيب:
وقلت لركب قافلين لقيتهم ... قفا ذات أوشال ومولاك قارب
ع نصيب: يكنى أبا الحجناء وكان عبدًا أسود لرجل من أهل القرى فكاتب على نفسه، ثم أتى عبد العزيز بن مروان فمدحه فوصله عبد العزيز وأدّى عنه ما كاتب به فصار له ولاؤه. وقال قوم إنه من بليّ من قضاعة وكانت أمّه أمة سوداء فوقع بها سيّدها فأولدها نصيبًا فاستعبده عمّه بعد موت أبيه وباعه من عبد العزيز بن مروان. وخبر هذا الشعر أنّ الفرزدق دخل على سليمان بن عبد الملك وهو وليّ عهد ونصيب عنده، فقال سليمان: أنشدني يا أبا فراس، وإنما أراد أن ينشده بعض ما امتدحه به فأنشده يفخر:
وركب كأنّ الريح تطلب عندهم ... لها ترة من جذبها بالعصائب

1 / 291