251

سمط اللآلی در شرح آمالی

اللآلي في شرح أمالي القالي

ویرایشگر

عبد العزيز الميمني

ناشر

دار الكتب العلمية

محل انتشار

بيروت - لبنان

ألا كل شيء ما خلا الله باطل ... وكل نعيم لا محالة زائل
وأنشد أبو علي " ٧٦، ٧٥ " للأعشى:
جيادك في الصيف في نعمة ... تصان الجلال وتنطي الشعيرا
ع وبعده:
سواهم جذعانها كاجلام ... أقرح منها القياد النسورا
ينازعن أرسانهنّ الرواة ... شعثًا إذا ما علون الثغورا
قال ثعلب في قوله: جيادك في الصيف يضعّف هذا البيت من شعر الأعشى ويستهجن وهو يمدح به هوذة بن عليّ أحد الملوك المتوّجين وقد كتب إليه رسول الله ﷺ كما كتب إلى الملوك. ونظيره في الهجنة قول النابغة الذبياني يمدح النعمان:
ويأمر لليحموم كلّ عشيّة ... بقتّ وتعليق وقد كاد يسنق
والجلام: تيوس من الظباء. والرواة: الخدّام الذين يشدّون بالأروية.
وأنشد أبو علي " ١ - ٧٦، ٧٥ ":
الباغي الحرب يسعى نحوها ترعًا ... حتى إذا ذاق منها جاحمًا بردا
قوله برد: معناه ثبت، ومنه قولهم برد فلان كذا: أي ثبت. قال الراجز:

1 / 253