ع في صدر الكتاب حرفان من الغريب أحدهما " إذا أعطى أسنع والسنيع الحسن يقال امرأة سنيعة وقد سنعت وهي الجميلة اللينة المفاصل في كمال. وقال أبو عبيد عن أبي عمرو: السنيع الحسن. والسنع أيضًا الطول يقال رجل أسنع أي طويل وشرف أسنع أي مرتفع نباه. ويروي وإذا أعطى أشبع.
والثاني قوله: " مذلت بما كنت عليه شحيحًا يقال مذل فلان بسرّه إذا قلق ومذل بماله إذا جاد، قال الأسود بن يعفر:
ولقد أروح على التجار مرجلًا ... مذلًا بمالي ليّنًا أجيادي
ويقال مذل ومذل بالفتح والكسر إذا لم يستقرّ في مكان.
قال أبو علي وهو إسماعيل بن القاسم بن عيذون بن هارون بن عيسى بن محمد بن سامان مولى عبد الملك بن مروان، مولده بمنازجرد من ديار بكر سنة ٢٨٨ هذا وتوفي
1 / 4