سمط اللآلی در شرح آمالی

ابو عبید البکری d. 487 AH
166

سمط اللآلی در شرح آمالی

اللآلي في شرح أمالي القالي

پژوهشگر

عبد العزيز الميمني

ناشر

دار الكتب العلمية

محل انتشار

بيروت - لبنان

يبين جميعًا: يريد موفور الماء مجتمعه وهو مختار لفراقهم لا من ضيم لحقه منهم ولا إخفار لذمّته فيهم. وأنشد أبو علي " ١ - ٤٢ " ٤١ ": نزلت على آل المهلّب شاتيًا ... غريبًا عن الأوطان في زمن المحل فما زال بي إحسانهم وافتقادهم ... وبرّهمو حتى حسبتهمو أهلي ع هذان البيتان لأبي الهنديّ وهو عبد الملك بن عبد القدّوس بن شبث بن ربعيّ الرياحي، وقال علي بن الحسين اسمه غالب بن عبد القدوس شاعر إسلاميّ وقد أدرك أوّل الدولة الهاشمية وقيل بل الشعر لبكير بن الأخنس بن شهاب. وذكر أبو علي " ١ - ٤٣، ٤١ " قول الأعرابي في صفة الفرس وإذا استدبر فهقل خاضب قال المؤلف: تشبّه الخيل بالسباع لسعة أهبها وشدّة وثبها وبالظباء لطول أعناقها وجمال مقادمها وعرى قوائمها وتحديد عراقيبها وأطرها قال الشاعر: إذا ردّ البصير الطرف فيها ... رأى خلق الظباء مع السباع وقال الأجدع الهمداني: والخيل تنزو في الأعنّة بيننا ... نزو الظباء تحوّشت بالقاع وقال امرئ القيس: كتيس ظباء الحلّب انفرجت له ... عقاب تدلّت من شماريخ ثهلان وتشبّه بالظباء أيضًا لأن الظبي إذا مشى كأنه ينصبّ إلى ما بين يديه وكذلك الوعل قال الشاعر:

1 / 168