سمط اللآلی در شرح آمالی

ابو عبید البکری d. 487 AH
149

سمط اللآلی در شرح آمالی

اللآلي في شرح أمالي القالي

پژوهشگر

عبد العزيز الميمني

ناشر

دار الكتب العلمية

محل انتشار

بيروت - لبنان

ساوي بأيديها. أي الصائد حيال أيديها. واللمق: الطريق. وقوله مشرعة ثلماء: أي حيث انثلم الوادي فالحمير تشرع فيه وتدخل منه، والمشرعة: الطريق إلى الماء. والشدق: الميل في الوادي. أنشد أبو علي " ١ - ٣٨، ٣٦ ": نحن نطحناهم غداة الغرزين ... بالضابحات في غبار النقعين ع اختلفوا في معنى الضبح في كتاب الله ﷿: " والعاديات ضبحًا "، فقال أبو عبيدة: الضبح والضبع سواء يقال ضبح وضبع إذا حرّك ضبعيه في مشيه، وقيل هو عدو فوق التقريب وقال قوم بل الضبح الخضيعة التي تسمع في جوف الفرس وأنشد أبو عبيدة شاهدًا على ذلك قوله: وشوازبًا قبّ البطون ... عوابسًا يعدون ضبحًا والخضيعة هي الوقيب، وهي الوعاق والوعيق، والزّعاق والزعيق، ونقله أبو علي الزغاق والزغيق بغين معجمة. وقال أبو عبيدة يقال من الوقيب وقب ولا فعل من الخضيعة. وأنشد أبو علي " ١ - ٣٨، ٣٧ ": إذا ما القلنسي والعمائم أخنست ع صلة هذا البيت وهو للعجير السلوليّ وقد تقدم ذكره " ص ٢٤ ": فجئت وخصمي يعلكون نيوبهم ... كما صرفت تحت الشفا جزور

1 / 151