قدمه في الصخرة التي وقع عليها باقي إلى الآن فيما ذكر أهل التاريخ .
ومن عجائب هذا الجبل أنه لا يزال عليه نور شعاعي ملون كتلوين قوس تزح لا يخلو منه ليلا ولا نهارا، له رائحة تفوق رائحة المسك.
وذكر ابن الجزار (1) فى كتاب «عجائب الأرض» : أن في هذا الجبل شجرا لها أرواق، للورقة وجه أحمر وباطن أخضر، مكتوب في الحمرة بالبياض: لا إله لا الله وحده لا شريك له، ومكتوب في الخضرة بالحمرة: سبحان الله العظيم .
كل ورقة في الشجرة على هذه الصفة، وفي هذه الشجرة أطيار على قدر اليمام(7) مرقشة ألوانها، تسبح الله بألسنة عربية وسريانية، لها أصوات حنينة تبكي المستمع إليها تشوقا وخيفة وإذا صيد منها واحد وجعل في قفص لم ينطق ولم يمكث أكثر من يومين ثم يموت. 18/أ) وذكر ابن الصفار (3) أن في هذا / الجبل وردا أحمر عتيق الحمرة لا ينقطع
صفحه ۱۳۶