358

سلاح

السلاح

ویرایشگر

الدكتور حسين محمد محمد شرف، أستاذ م بكلية دار العلوم

ناشر

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

محل انتشار

القاهرة

أراد أن الضرب بالسيف يقع بالأجساد، فيكشط عنها اللّحم، فيبقى متدلّيًا كآذان الحمر.
وقوله: "كإيزاغ المخاض": يعنى قذف الإبل بأبوالها، فهى توزغ به، [وذلك] إذا كانت حوامل، شبه الطعن به.
وقوله: تبورها: تخبرها أنت.
وإنما مذهب هذا الحديث إنه أراد ﷺ أن يتألفه بهذا الكلام، وكان من المؤلفة قلوبهم.
فقال: "أنت فى الناس كحمار الوحش فى الصيد"، يعنى أنها طلها دونه.

2 / 27