ذلك، فقال: "ضالَّة المؤمن أو المسلم حرق النَّار".
قال أبو عبيدة: قوله: الهوامى: المهملة التى لا راعى لها، ولا حافظ.
يقال منه: ناقة هامية، وبعير هام، وقد همت تهمى هميًا: إذا ذهبت على وجوهها فى الأرض لرعى أو غيره.
وكذلك كلُّ ذاهب وسائل من ماء أو مطر، وأنشد لطرفة، ويقال للمرقِّش:
فسقى ديارك غير مفسدها ... صوب الربيع وديمة تهمى
أى تسيل، وتذهب.
1 / 145