وقال الأموىُّ فى الكلأة مثله.
وقال الأموىُّ: يقال: بلَّغ الله بك أكلأ العمر: يعنى آخره وأبعده.
وهو من التأخير [أيضا].
قال أبو عبيد: [و] قال الشاعر يذمُّ رجلًا:
وعينه كالكالئ الضِّمار ..
يعنى بعينه: حاضره وشاهده، فالحاضر من عطيَّته كالضمَّار، وهو الغائب الذى لا يرجى قال: أبو عبيد: وقوله: النسيئة بالنَّسيئة فى وجوه كثيرة من البيع منها: أن يسلِّم الرَّجل إلى الرجل مائة درهم إلى سنة فى كرٍّ من طعام، فإذا انقضت السَّنة، وحلَّ الطَّعام عليه، قال الَّذى عليه الطَّعام للدَّافع ليس عندى طعام، ولكن بعنى هذا الكرَّ بمائتى درهم إلى شهر، فهذه نسيئة انتقلت إلى نسيئة، وكلُّ ما أشبه هذا.
ولو كان قبض الطَّعام منه، ثمَّ باعه منه أو من غيره بنسيئة لم يكن كالئًا بكالئ.
1 / 141