39

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

پژوهشگر

محيي الدين ديب مستو

ناشر

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۴ ه.ق

محل انتشار

دمشق وبيروت

ژانرها

عرفان
٦٩ - وَعَن أبي ذَر ﵁ أَن النَّبِي ﷺ قَالَ (يصبح على كل سلامى من أحدكُم صَدَقَة فَكل تَسْبِيحَة صَدَقَة وكل تَهْلِيلَة صَدَقَة وكل تَحْمِيدَة صَدَقَة وكل تَكْبِيرَة صَدَقَة وَأمر بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَة وَنهي عَن الْمُنكر صَدَقَة وَيُجزئ من ذَلِك رَكْعَتَانِ يركعهما من الضُّحَى) رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد معنى السلامى بِضَم السِّين وَفتح الْمِيم عِظَام الْأَصَابِع وَالْجمع سلاميات بِفَتْح الْمِيم وَتَخْفِيف الْيَاء ٧٠ - وَعنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (أَلا أخْبرك بِأحب الْكَلَام إِلَى الله) قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَخْبرنِي بِأحب الْكَلَام إِلَى الله فَقَالَ (إِن أحب الْكَلَام إِلَى الله ﷾ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ) رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَفِي رِوَايَة لمُسلم أَيْضا أَن رَسُول الله ﷺ سُئِلَ أَي الْكَلَام أفضل قَالَ (مَا اصْطفى الله لملائكته أَو لِعِبَادِهِ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ) وَلَفظ التِّرْمِذِيّ سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ ٧١ - وَعَن مُصعب بن سعد ﵄ قَالَ حَدثنِي أبي قَالَ كُنَّا عِنْد رَسُول الله ﷺ فَقَالَ (أَيعْجزُ أحدكُم أَن يكْتَسب كل يَوْم ألف حَسَنَة) فَسَأَلَهُ سَائل من جُلَسَائِهِ كَيفَ يكْسب أَحَدنَا ألف حَسَنَة قَالَ (تسبح مئة تَسْبِيحَة فتكتب لَك ألف حَسَنَة أَو يحط عَنهُ ألف خَطِيئَة)

1 / 66