133

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

ویرایشگر

محيي الدين ديب مستو

ناشر

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

ویراست

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۴ ه.ق

محل انتشار

دمشق وبيروت

ژانرها

عرفان
ضد الصدْق وَهُوَ مَعْرُوف من كَلَام الْعَرَب مَوْجُود فِي أشعارهم كثيرا وَقَوله وَلَا تضنن هُوَ بِفَتْح التَّاء وَسُكُون الضَّاد وَفتح النُّون الأولى وَسُكُون الثَّانِيَة بِمَعْنى لَا تبخل وَمِنْه قَوْله تَعَالَى ﴿وَمَا هُوَ على الْغَيْب بضنين﴾ التكوير ٢٤ على إِحْدَى الْقِرَاءَتَيْن أَي ببخيل
٢٧٠ - وَعَن جَابر بن عبد الله ﵄ عَن رَسُول الله ﷺ قَالَ (يَوْم الْجُمُعَة اثْنَتَا عشرَة سَاعَة لَا يُوجد عبد مُسلم يسْأَل الله شَيْئا إِلَّا آتَاهُ الله إِيَّاه فالتمسوها آخر سَاعَة بعد الْعَصْر)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَهَذَا لَفظه
٢٧١ - وَعَن عَمْرو بن عَوْف الْمُزنِيّ ﵁ عَن النَّبِي ﷺ قَالَ (إِن فِي الْجُمُعَة سَاعَة لَا يسْأَل الله العَبْد فِيهَا شَيْئا إِلَّا آتَاهُ الله إِيَّاه) قَالُوا يَا رَسُول الله أَيَّة سَاعَة هِيَ قَالَ (هِيَ حِين تُقَام الصَّلَاة إِلَى الِانْصِرَاف مِنْهَا)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ حسن غَرِيب
وَقد اخْتلف فِي سَاعَة الْإِجَابَة أَي وَقت هِيَ من يَوْم الْجُمُعَة على أَقْوَال
أَحدهَا أَنَّهَا مَا بَين أَن يجلس الإِمَام إِلَى أَن تَنْقَضِي الصَّلَاة لحَدِيث أبي مُوسَى الْمُتَقَدّم وَهُوَ صَرِيح وَحَدِيث صَحِيح فَلَا تعدل عَنهُ إِلَى غَيره وَقد روى الْبَيْهَقِيّ بِسَنَدِهِ عَن مُسلم ﵀ أَنه قَالَ هَذَا الحَدِيث أَجود حَدِيث وأصحه فِي بَيَان سَاعَة الْجُمُعَة

1 / 164