سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

ابن محمد تقی‌الدین ابن امام d. 745 AH
105

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

پژوهشگر

محيي الدين ديب مستو

ناشر

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۴ ه.ق

محل انتشار

دمشق وبيروت

ژانرها

عرفان
يُقَال يَا رب الْكلاب وَيَا رب القردة والخنازير وَنَحْوهَا من سفل الْحَيَوَانَات وحشرات الأَرْض وَإِن كَانَت إِضَافَة جَمِيع الْحَيَوَانَات إِلَيْهِ من جِهَة الْخلقَة لَهَا وَالْقُدْرَة عَلَيْهَا شَامِلَة لجَمِيع أصنافها ٢١١ - وَعَن عَامر بن خَارِجَة بن سعد عَن جده سعد ﵁ أَن قوما شكوا إِلَى رَسُول الله ﷺ قُحُوط الْمَطَر قَالَ فَقَالَ (اجثوا على الركب ثمَّ قُولُوا يَا رب يَا رب) قَالَ فَفَعَلُوا فسقوا حَتَّى أَحبُّوا أَن يكْشف عَنْهُم رَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي مُسْنده الصَّحِيح وَعَن مُسلم بن يسَار أَنه قَالَ لَو كنت بَين يَدي ملك تطلب حَاجَة لسرك أَن تخشع لَهُ رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه وَمِنْهَا خفض الصَّوْت وإخفاؤه مَعَ التضرع إِلَى الله تَعَالَى قَالَ الله تَعَالَى ﴿قل من ينجيكم من ظلمات الْبر وَالْبَحْر تَدعُونَهُ تضرعا وخفية﴾ الْأَنْعَام ٦٣ وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَلَقَد أرسلنَا إِلَى أُمَم من قبلك فأخذناهم بالبأساء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُم يَتَضَرَّعُونَ فلولا إِذْ جَاءَهُم بأسنا تضرعوا وَلَكِن قست قُلُوبهم﴾ الْأَنْعَام ٤٢ وَقَالَ تَعَالَى ﴿ادعوا ربكُم تضرعا وخفية﴾ الْأَعْرَاف ٥٥ وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَاذْكُر رَبك فِي نَفسك تضرعا وخيفة وَدون الْجَهْر من القَوْل بِالْغُدُوِّ وَالْآصَال﴾ الْأَعْرَاف ٢٠٥ وَقَالَ تَعَالَى ﴿ذكر رَحْمَة رَبك عَبده زَكَرِيَّا إِذْ نَادَى ربه نِدَاء خفِيا﴾ مَرْيَم ٢

1 / 134