سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

ابن محمد تقی‌الدین ابن امام d. 745 AH
101

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

پژوهشگر

محيي الدين ديب مستو

ناشر

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۴ ه.ق

محل انتشار

دمشق وبيروت

ژانرها

عرفان
علم الْغَيْب عنْدك أَن تجْعَل الْقُرْآن الْكَرِيم ربيع قلبِي) وَذكر الحَدِيث وَسَيَأْتِي بِتَمَامِهِ فِي تَرْجَمَة مَا يَقُوله الْإِنْسَان إِذا أَصَابَهُ هم من الْبَاب الْعشْرين إِن شَاءَ الله تَعَالَى رَوَاهُ الْحَاكِم وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَاللَّفْظ لِابْنِ حبَان ٢٠٦ - وَعَن عمر بن الْخطاب ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (لما اقْتَرَف آدم الْخَطِيئَة قَالَ يَا رب أَسأَلك بِحَق مُحَمَّد لما غفرت لي فَقَالَ الله يَا آدم وَكَيف عرفت مُحَمَّدًا وَلم أخلقه قَالَ يَا رب لِأَنَّك لما خلقتني بِيَدِك ونفخت فِي من روحك رفعت رَأْسِي فَرَأَيْت على قَوَائِم الْعَرْش مَكْتُوبًا لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله فَعرفت أَنَّك لم تضف إِلَى اسْمك إِلَّا أحب الْخلق إِلَيْك فَقَالَ الله تَعَالَى صدقت يَا آدم إِنَّه لأحب الْخلق إِلَيّ أما إِذْ سَأَلتنِي بِحقِّهِ فقد غفرت لَك وَلَوْلَا مُحَمَّد مَا غفرت لَك وَمَا خلقتك) رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَقد تقدم فِي تَرْجَمَة تَقْدِيم عمل صَالح من هَذَا الْبَاب فِي حَدِيث عُثْمَان بن حنيف أَن النَّبِي ﷺ أَمر الْأَعْمَى أَن يَقُول (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك وأتوجه إِلَيْك بِالنَّبِيِّ مُحَمَّد نَبِي الرَّحْمَة يَا مُحَمَّد إِنِّي أتوجه إِلَى رَبِّي بك أَن يكْشف لي عَن بَصرِي شفعه فِي وشفعني فِي نَفسِي) وَمِنْهَا اخْتِيَار الْأَدْعِيَة المأثورة قَالَ الله تَعَالَى ﴿قل إِن كُنْتُم تحبون الله فَاتبعُوني يحببكم الله وَيغْفر لكم ذنوبكم وَالله غَفُور رَحِيم﴾ آل عمرَان ٣١ وَقَالَ الله تَعَالَى ﴿واتبعوه لَعَلَّكُمْ تهتدون﴾ الْأَعْرَاف ١٥٨

1 / 130