============================================================
ناصر الإمام ، كافل قضاة المسلمين ، وهادى دعاة المؤمنين - عضد الله به الدين ، وأمتع بطول بقائه أمير المؤمنين ، وأدام قدرته وأعلى كلمته - وبما (1) تجدد لها من س نيابة ولده : الأجل ، الأفضل ، سيف الإمام ، جلال الإسلام ، شرف الأنام ، ناصرالدين ، خليل أميرالمؤمنين ، أبيالقاسم شاهنشاه - زاد الله فى تمكينه وعلائه ، س.
وكبت- من -حسدته وأعدائه، وأمتع أميرالمؤمنين بطول بقائه - (133) سافرة عن وجه بهائها ، - أى الدولة العلوية رافلة فى ملابس فخرها وازدهانها، (ب) مفترة عن ناجذ نشرها وسرائها ، وكان ركوب أمير المؤمنين إلى مصلى(ت) عيده ، ومسيرهفي جيشهالذيغص الفضاء بجنوده ، وحلوله فيمقامه المتصوع نشره بوروده، و وإقامته الصلاة والخطبة فى شعار توحيده وتمجيده ، وقضاوه ببينة النسك جريا فيه على معهوده، وانكفاوه مكلوءأ محفوظا إلى محال سعوده، على هيئة شهد جميعها بتمكين 9 الله له وتاييده ، ويعرب عن اختصاصه بادئا وعائدا بلطفه ومزيده ، واسباع النعمة بقائه على أوليائه وعبيده ، فياله يوما أعرب عن باهر الحسن مشهده ، وأبهج
0 الكبير والصغير محتده، واشتمل على رائع العز مصدره ومورده ، ذلك فضل الله الذى لم يزل يخص أمير المؤمنين منه بالقسط الجسيم، ويحبوه من مآثره بالطوءل العميم: { والله 5تو ؤتى ملكه من يشاه والله واسع عليم 2 - 047) ؛ ولما كنت وليا مخلصا س سما أو لياء أمير المؤمنين ، وموسوما بسمات المشايعة والدين ، ولك بحبل الإيمان ماو ب د تصال (134) وتعلق، وبذرائعه تمسك وتحقق ، ولك فى دولته المكان المكين ، و فى الولاء والنصح الحبل المتين(ث) ، أشعرك أمير المؤمنين نبأ هذا اليوم الكريم موقعه بحضرته ليشرح بمسر ته صدرك ، ويشتد ببيانه كاهلك (ج) وأزرك ، وتأخذ : منه قسط مثلك من ذوى الالباب ، وتبتهج ببيانه ابتهاج الخلصاء الانجاب ، وتوعزه باشاعة منصوصه فيمن قبلك من المؤمنين ، وعبيدالدولة ورعاياها أجمعين، ليغم بمكانه (1) في الأصل . ومما.
(ب) في الأصل . وازدهابها .
(ت) في الأصل . مصلا.
بات) في الأصل . المستبين .
ل(ج) في الاصل . هاهلك.
صفحه ۹۵