============================================================
اصلى على جده محمد، خاتم النبيين ، وسيد المرسلين ، وعلى آله الطاهرين ، اللئعمة بلهديين، وسلم تسلما.
اما بعد : فالحمد لله الذي ح له - ما سكن في الليل والنهار ، جاعل الدنيا دار المزاج جمعا بين الصفو والأكدار ، وتأليفا للأبرار والفجار ، ومداول أيامها ين الآخيار والآشرار ، ومستخلص نعيم الدار الأخرى لأوليائه الأطهار ، الذين قال سبحانه فيهم : (إنا أخلصناهم بخالصة ذكرىالدار 38 -446 ، والمجرمون أعد لهم (314) من أليم العذاب عمون ، فهم فى جهلهم وضلالهم يعمهون ، وليوم (1) حيلتهم الدنيا يغتنمون (ب)، وللحكم(ت) بعدالأمل فيمامنتهم أنفسهم (ت) يحكمون ، قال الله سبحانه فى شأن أمثالهم مخاطبا لجدنا محمد ، صلى الله عليه وعلى الائمة من ذريته، الذين بهداهم يهتدى المسلمون : ذرههميأكلوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون 15- 43.
حمده أمير المؤمنين أن استخلصه فى مغرس الإمامة من أزكى الغراس ، وألبسه من التقوى أضفى لباس ، وعمر بقيامه بيتا قال الله سبحانه فيه : ( جعل الله الكعبة ابيت الحرام قياما للناس 5 - 97) ، ويسألهأن يصلى على جده محمد الذي أنزل عليه الفرقان ليكون للعالمين نذيرا ، وأيده بأبينا على بن أبي طالب فأحله منه محا هارون من موسى شريكا ووزيرا ، وجعلهما ضياء ونورا ، كما جعل الشمس ضياء والقمر نورا ، وعلى الأتمة من ذريته الذين هم أعلام الساعة ، والائمة المفترضو الطاعة ، والمتعلقون بولائهم هم أهل السنة والجماعة ؛ وأنه عرض بحضرة أمير المؤمنين كتابك يبشره بنعم آفاض الله بحضرتة (315) سجالها ، وأياد أسبغ عليها علىيدك سربالها ، فى ملك الحصون الشم المشتملة(ج) على نيف وعشرين عددها ، فى أيام قريبأمدها (1) في الأصل . وليوى م (ب) في الأصل . سيعمون .
(ب) في الأصل. ولحاكم .
(ث) في الآصل . لأنفسهم .
ج) في الأصل . المشتمل 191
صفحه ۶۶