============================================================

ظام المؤمنين ، عماد الملة وغياث الأمة ، شرف الايمان ومؤيد الاسلام ، عظيم العرب ، سلطان أمير المؤمنين وعميد جيوشه ، أبي الحسن أحمد بن الأجل ، الأوحد ، أمير الأمراء ، عمدة الخلافة ، شرف المعالى ، تاج الدولة ، سيف الامام، ه المظفر فى الدين ، نظام المؤمنين ، أبى الحسن على بن محمد بن على الصليحى ، آدام اله تمكينه وعلوه ، وكبت حسدته وعدوه.

سلام عليك : فإن أمير المؤمنين يحمد إليك الله الذى لا إله إلاهو ، ويسأله أن يصلى على جده محمد ، خاتمالنبيين ، وسيد المرسلين ، وعلى آله الطاهرين ، الأممة المهديين ، وسلم تسليما .

أما بعد : فالحمد لله الذى مكن لأمير المؤمنين حرما آمنا ، وجعل ظل عدله سا كنا ، وأعطاه ملكة الرءوس ظاهرا ، أو النفوس باطنا ، فمن قام بفرض طاعة الله تعالى فيه كان لنجاته ضامنا (306) .

يحمده أمير المؤمنين على نعمه أن جعل كلمته العليا ، وملكه الدين والدنيا ، و يسأله الصلاة على جده محمد خير من فتق بالنطق لسانه ، وأنزل عليه كتابا كريما فجعل ابن عمه ترجمانه ، وعلى الأتمة من ذريتهما المزدخر لاوليائهم حنانه ؛ و إن أمير المؤمنين ليتأدب بآداب الله تعالى لجده رسول الله صلى الله عليه إذ يقولله : ( وأما بنعمة ربك فحدث 93- 11) ؛ ولماكنت وليد حجر الدولة العلوية ، ورضيع در الخلافة الفاطمية ، رأى أمير المؤمنين إشعارك بنبا ما طرق دولته من طوارق السوء، فكشفه الله تعالى على يدى عبدحلص ، وولى متخصص ، جعله الله ذخيرة لأهل بيت النبوة ، وهو : السيد، الأجل ، أمير الجيوش ، سيف الاسلام ، ناصرالامام ، أبو النجم بدر المستنصرى - أدام الله قدرته ، وأعلى كلمته ب وذلك بعد اخترام (1) الفئة الطاغية الحمدانية ، وهمها بما لم ينالوا من اطفاء نور الله بأفواههم، وقاممقامه (ب) أحد عبيدالدولة المسمى: بلدكوش - لعنه الله - (1) في الأصل . احترام .

(ب) في الأصل . مقام ، مع علامات خطا.

119

صفحه ۶۱