159

سجلات مستنصریه

السجلات المستنصرية

ژانرها

============================================================

الله تعالى عليه من محتوم قضائه الذى كل إليه مجيب الداعى ، قريب الساعى ، ألم أميرالمؤمنين لفقده بألم من فقدعضبا حساما أعدهلفلأنياب الخطوب ، واستبعدمراما كان به سهل المطلوب ، وعدم وليا من أولياء الدعوة قليل الضريب ، واستمطر له عوادى الرحمة صوبا منهمرا ، واستنشأ له من مهب نسيمها نسيما متعطرا ، تمعطف سد4 امير المؤمنين إلى ما يقوم مصالح الدعوة الهادية والمؤمنين كيرهم الله - ويجرى الأحوال بتلك الجزيرة والأعمال ، والحصون والبلاد - حماها الله - على الاستتباب المستقر، والنظام المستمر ، فرأى أنلايجرد الدعوة من نصابها، ولايخليها منأر بابها، ولا يعدل بها عن الناشئين فيها المتعلقين بوثيق أسبابها ، فاصطنع ولد الماضى - رحمه له - الذى هو ولدك : الملك ، الأجل ، الأوحد ، المنصور ، العادل ، المكرم، 114سع2 عمدة الخلافة، (263) تاج الدولة ، سيف الامام ، المظفر فى الدين ، نظام المؤمنين ، *د ست عماد الملة وغياث الامة ، شرف الإيمان ومؤيد الإسلام ، عظيم العرب ، سلطان أمير المومنين وعميد جيوشه ، عبد المستنصر أبوالحسن على - أدام الله تأييده وتمكينه ، وأظفره وأحسن عونه - ونصبه منصبه ، وأوعز إلى فتاه : السيد، د4 الاجل ، أمير الجيوش ، سيف الاسلام ، ناصر الامام ، كافل قضاة المسلمين ، وهادى دعاة المؤمنين ، أبى النجم بدر المستنصرى - عضد الله به الدين ، وأمتع بطول بقائه أمير المؤممين ، وأدام قدرته ، وأعلى كلمته - الذى فتح ( الاب) باب الايمان وكان مرتتجا، وقومسبيله وكانمنعرجا ، وأقام عمادالدولة فبسق ، وأضاء (1) نورها فتألق بكتب تقليد ولدك الدعوة الهادية والأحكام ، على نية (ب) تضاهى ما كان لأبيه وتعالى مناره ، وترقيهذروته السنية وشد ذماره(ت) ، وخصه أميرالمؤمنين ، بندب الاجل ، عضد الدين ، مؤتمن الدولة ، خالصة أمير المومنين ، أبي الحسن جوهر المستنصرى سأحسن الله (264) عونه وتوفيقه - الذي هومن جلة رجال الدولة وامايل آوليائها ، وآولى طاعتها ورؤسائها ، ومن له السبق فيالخدمة ، والسداد (1) في الأصل* واضا.

(ب) فى الأصل . فيته .

(ت) في الأصل . دماره.

163

صفحه ۳۸