============================================================

وكتب في الثامن من صفر من سنة تسع وثمانين وأربعمائة .

الحمد لله وحده ، وصلواته على خيرته من خلف محمد، خاتم النبيين ، وسيد المرسلين ، وعلى أبرار عترته الطاهرين ، الأمة المهديين ، وسلم تسليما ، وحسبنا الله ، وكفى ، ونعم الوكيل : س (44) (241) بخط اليد الشريفة النبوية صلعم بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين.

من عبد الله ووليه : معد آبى تميم ، الإمام المستنصر بالله ، آمير المؤمنين ، إلى الحرة ، المخلصة ، السديدة ، المكينة ، ذخيرة الدين ، عمدة المؤمنين ، كهف س4 المستجيبين ، ولية أمير المؤمنين ، حفظها الله وأحسن توفيقها .

سلامعليك : فإن أمير المؤمنين يحمدإليك الله الذى لا إله إلا هو ، ويسأله أن د4 صلى على جده محمد ، خاتم النبيين ، وسيدالمرسنين ، صلى الله عليه وعلى اله الطاهرين ، الأمة المهديين ، وسلم تسليما.

أما بعد : فالحمد لله الذى جعل دعوة أمير المؤمنين بالمخلصين والمخلصات من أنصاره منصورة ، وأعلامه بأعلام من المؤمنين والمؤمنات منشورة ، وسيوفه في نصرة أهل الايمان من أعضاده مشهورة .

حمده أمير المؤمنين أن ارتضى من خلصاء عبيده رجالا ونساء وناط ببصائرهم دعوة

الدين ، ورفع بهدايتهم فى الإيمان درجة المؤمنين ، ويساله ان يصلى على جده م أشرفالأجداد ، وأمجد (240) الأمجاد ، محمد المبعوث رحمة للعباد ، وعلى وصيه الرفيع العماد ، على بن أبى طالب العالى بقدره على السبع الشداد ، وعلى الأيمة من ذريته أئمة 4

سم الركم والسجاد ، المكنى عنهم بقوله سبحانه : ( إنما أنت منذر ولكل قوم

هاد 13-4 ؛ ولما كنتالمولودة فى مهد الايمان ، الراضعة من در علوم أولياء الزمان ، الناشئة بين قوم يريدون الله تعالى والدار الآخرة ، ويتحلون من حلى 154

صفحه ۲۷