صفة الصفوة
صفة الصفوة
ویرایشگر
أحمد بن علي
ناشر
دار الحديث،القاهرة
ویراست
١٤٢١هـ/٢٠٠٠م
محل انتشار
مصر
خزيمة فقال: "يم تشهد" قال بتصديقك يا رسول الله فجعل النبي ﷺ شهادة خزيمة شهادة رجلين١.
وقد روي في بعض طرق هذا الحديث ان النبي ﷺ قال لخزيمة: "بم تشهد ولم تكن معنا" قال يا رسول الله أنا اصدقك بخبر السماء افلا اصدقك بما تقول؟.
قال الواقدي لم يسم لنا اخو خزيمة الذي روى هذا الحديث وله اخوان يقال لأحدهما عبد الله وللاخر وحوح.
قال الخطابي ووجه هذا الحديث ان النبي ﷺ حكم على الاعرابي بعلمه إذ كان النبي ﷺ صادقا بارا وجرت شهادة خزيمة في ذلك مجرى التوكيد لقوله له ﷺ والاستظهار بها على خصمه فصارت في التقدير مع قول رسول الله ﷺ كشهادة رجلين في سائر القضايا ﵀.
١ صحيح: أخرجه أبو داود في كتاب الأقضية حديث ٣٦٠٧. باب إذا علم الحاكم صدق الشاهد الواحد يجوز له أن يحكم به والنسائي ٧/٣٠١. والطبراني في الكبير ٣٧٣٠. وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله كلهم ثقات مجمع الزوائد ٩/٣٢٠. باب ماجاء في خزيمة ابن ثابت ﵁.
١٠١- زيد بن ثابت بن الضحاك:
أبو سعيد وقيل أبو خارجة قدم رسول الله ﷺ المدينة وهو ابن إحدى عشرة سنة واجيز في الخندق وكان يكتب الوحي لرسول الله ﷺ وامره أبو بكر ﵁ ان يجمع القرآن وامره عثمان فكتب المصحف وابي بن كعب يملي عليه.
عن الزهري قال أخبرني ان السباق ان زيد بن ثابت الأنصاري كان من بكتي الوحي قال ارسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة وعندهخ عمر فقال أبو بكر ان عمر اتاني فقال ان القتل قد استحر بوم اليمامة بالناس واني اخشى ان يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن واني ارى ان يجمع القرآن قال أبو بكر فقلت لعمر كيف افعل شيئا لم يفعله رسول الله. ﷺ فقال عمر هو والله خير فلم يزل عمر يراجعني فيه حتى شرح الله ﷿ لذلك صدري ورأيت الذي رأى عمر قال أبو بكر وانك رجل شاب عاقل ولا نتهمك كنت تكتب الوحي لرسول الله ﷺ فتتبع القرآن فاجمعه".
١٠١- هو: زيد بن ثابت الضحاك بن كوزان الأنصاري البخاري أبو سعيد وأبو خارجة صحابي مشهور كتب الوحي قال مسروق: كان من الراسخين في العلم مات سنة خمس أو ثمان وأربعين وقيل: بعد الخمسين.
1 / 274