صفة الجنة لابن أبي الدنيا

ابن ابی الدنیا d. 281 AH
156

صفة الجنة لابن أبي الدنيا

صفة الجنة لابن أبي الدنيا

پژوهشگر

عمرو عبد المنعم سليم

ناشر

مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم

محل انتشار

جدة - السعودية

٢٨١ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ، سَمِعَ كَعْبًا، قَالَ: لَوْ أَنَّ امْرَأَةً، مِنَ الْحُورِ بَدَا مِعْصَمُهَا لَذَهَبَ ضَوْءُ الشَّمْسِ
٢٨٢ - حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ الرَّقَاشِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيَتَّكِئُ اتِّكَاءَةً وَاحِدَةً قَدْرَ سَبْعِينَ سَنَةً يُحَدِّثُ بَعْضَ نِسَائِهِ، ثُمَّ يَلْتَفِتُ الِالْتِفَاتَةَ فَتُنَادِيهِ الْأُخْرَى فِدَانَا لَكَ أَمَا لَنَا فِيكَ نَصِيبٌ؟ فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتِ؟ فَتَقُولُ: أَنَا مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ﴾ [ق: ٣٥] قَالُوا: فَيَتَحَدَّثُ مَعَهَا، ثُمَّ يَلْتَفِتُ الِالْتِفَاتَ فَتُنَادِيهِ الْأُخْرَى: أَمَا إِنَّا لَكَ أَمَا لَنَا فِيكَ نَصِيبٌ فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتِ؟ فَتَقُولُ: أَنَا مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ: ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ﴾ [السجدة: ١٧]
٢٨٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتًا، قَالَ: ⦗٢٠٦⦘ إِنَّ اللَّهَ ﷿ يُحَاسِبُ عَبْدَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَنِسَاؤُهُ فِي الْجَنَّةِ مُتَشَرِّفَاتٌ فَإِذَا رَجَعَ الرَّعِيلُ الْأَوَّلُ يَسْتَشْرِفْنَهُ يَا فُلَانَةُ هَذَا وَاللَّهِ زَوْجُ فُلَانَةَ هَذَا وَاللَّهِ زَوْجِي

1 / 205