269

صفة الفتوى والمفتي والمستفتي

صفة الفتوى والمفتي والمستفتي

پژوهشگر

أبو جنة الحنبلي مصطفى بن محمد صلاح الدين بن منسي القباني

ناشر

دار الصميعي للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

اصول فقه
* وَقَال: "مَا أَعْلَمُ فِي أَصْحَابِنَا أَسْوَدَ الرَّأْسِ أَفْقَهَ مِنْهُ، وَمَا رَأَيْتُ أَكْمَلَ مِنْهُ، اجْتَمَعَ فِيهِ فِقْهٌ وَزُهْدٌ وَأَشْيَاءُ كَثِيرَةٌ، وَمَا رَأَيْتُ مِثْلَهُ فِي فُنُونِ الْعِلْمِ وَالْفِقْهِ وَالزُّهْدِ وَالْمَعْرِفَةِ وَكُلِّ خَيْرٍ، وَهُوَ أَحْفَظُ مِنِّي، وَمَا رَأَيْتُ مِنَ الْمَشَايخِ (١) الْمُحَدِّثِينَ أَحْفَظَ مِنْهُ" (٢).
* وَقَال عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ: "كَانَ [أَبِي] (٣) يُذَاكِرُ بِأَلْفَيْ أَلْفِ حَدِيثٍ".
* وَقَال مُهَنَّا: "مَا رَأَيْتُ أَجْمَعَ لِكُلِّ خَيْرٍ مِنْ أَحْمَدَ [بْنِ حَنْبَلٍ] (٤)، وَمَا رَأَيْتُ مِثْلَهُ فِي عِلْمِهِ وَفِقْهِهِ وَزُهْدِهِ ووَرَعِهِ" (٥).
* وَقَال الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ: "إِنْ عَاشَ هَذَا الْفَتَى سَيَكُونُ حُجَّةً عَلَى أَهْلِ زَمَانِهِ" (٦).
* وَقَال أَحْمَدُ: "رَحَلْتُ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ وَالسُّنَّةِ إِلَى الثُّغُورِ، وَالشَّامَاتِ، وَالسَّوَاحِلِ، وَالْمَغْرِبِ، وَالْجَزَائِرِ (٧)، وَمَكَّةَ، وَالْمَدِينَةِ، وَالْحِجَازِ، وَالْيَمَنِ، وَالْعِرَاقَيْنِ جَمِيعًا،

(١) من (أ) و(ج)، وفي (ب): مشايخ.
(٢) أخرج بعضه أبو نعيم في (حلية الأولياء): ٩/ ١٦٤ و١٧١، وابن الجوزيّ في (مناقب الإمام أحمد): ١/ ١٦٢، وأخرج بعضه الذهبي في (السيَر): ١١/ ٢٠٥، وذكره المؤلف في (الجامع المتصل): ٨/ أ.
(٣) من (أ).
(٤) من (ب).
(٥) أخرجه أبو نعيم في (حلية الأولياء): ١٩/ ١٦٥ و١٧٤، وابن عساكر في (تاريخ دمشق): ٥/ ٢٨٣، وابن الجوزيّ في (مناقب الإمام أحمد): ١/ ١٨٩. وذكره المزي في (تهذيب الكمال): ١/ ٤٥٣.
(٦) أخرجه أبو نعيم في (حلية الأولياء): ١٩/ ١٦٧، وابن عساكر في (تاريخ دمشق): ٥/ ٢٨٣، وابن الجوزيّ في (مناقب الإمام أحمد): ١/ ٩٩ و١٠٠، وابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل): ١/ ٢٩٥.
(٧) قال الدكتور عبد الرحمن العثيمين: "لا أعرف لأحمد رحلةً إلى المغرب! ولا أدري ما يقصد بالجزائر! " قلت: لعله يقصد بالمغرب جهة الغرب من بغداد، وبالجزائر يقصد جزر نهر الفرات ودجلة، وقد وقفت على مخطوط يثبت دخول الإمام أحمد إلى الأندلس، والأمر يحتاج إلى بحث والله أعلم.

1 / 291