في الضوء اللامع عبد الرحمن بن ابي بكر بن محمد الزين العز الدمشقي الحنفي بعرف كسلفه بابن العيني ولد بدمشق سنة تسع وثلثين وثمان مائة وحفظ القرآن وكتبا واشتغل بالفقه واصوله عند حميد الدين وبكثير من العقليات عند حسين قاضي الجزيرة الرومي وقدم القاهرة فاخذه الفقه واصوله عن الزين قاسم بن قطلوبغا وحضر عندي بعض المجالس وناب في تداريس القاضي الحنفية بدمشق ودرس اصالة وصنف في العربية والعروض بل وفي اصولهم وفي تفسير اللغه التركية مع نظم ونثر وعقل ومداداة واخذ عن جماعة من الطلبة انتهى . الامر له في قضاء الحنفية بدمشق ومات في رجب سنة ثلث وتسعين واتهى كلامه ملخصا الخامسة نختم به المقدمة نذكر فيها قد من احوالي ليكون معرفا لمن يطلع عليه في عصري او ياتي بعد رجاء ان يدعو لي من يطلع عليه بالمغفرة وحسن الاخرة وقد ذطرت قدرا من ترجمة نفسي في النافع الكبير لمن يطالع الجامع الصغير ثم في التعليقات السنيه على الفوائد البهية ثم في مقدة التلعيق الممجد على موطا الامام محمد والان يزيد ان نذكر قدرا ضروريا والتفصيل محول الى رسالة ابناء الخلان بابناء علماء هند وستان وفقنا الله لختماها كما وفقنا لبدئها فاقول انا الراجي عفو ربه القوم كنيتي ابو الحسنات كنانى به والدي بعد بلوغي واسمى عبد الحي سماني به والدي في سابع ولادتي ولدت في بلدة باندا حين كان والدي مدرسا بها في السادس والعشرين من ذي القعده يوم الثلثاء من السنة الرابعة والستين بعد الآلف والمائتين وشرعت في حفظ القرآن حين كان عمري خمس سنين وترزقت قوة الحفظ من حين الصبا حتى اني احفظ كالعيان جميع وقائع تقريب قراءة الفاتحه وكان ذلك وانا ابن خمس بل احفظ بعض الامور التي وقعت حين كان عمري ثلث سنين تقريبا وكان اول شروعي حفظ القرآن عند حافظ قاسم علي اللكنوى ولم افرغ من قراءة جزء عم يتسائلون حتى سافربي والدي مع والدتي الى بلدة جونفور فقرأت القرآن هناك عند حافظ ابراهيم من سكنة بلاد الفورب وكان والدي ايضا يدارسني بالقرآن الى ان فرغت من حفظه وانا ابن عشر سنين وصليت به اماما في التراويح حسب العاده من ذلك الوقت وقد قرأت بعض الكتب الفارسية بقدر الضرورة وتعلمت الخط كل ذلك من الوالد في زمان حفظ القرآن ثم شرعت بعد الفراغ من الحفظ في تحصيل العلوم حضرته ففرغت من جميع الكتب معقولا ومنقولا حين كان عمرة سبع شعرة سنة ولم اقرا شيئا على غيره الا كتبا عدبده من العوم الر ياضية قرأتها على خال والدي واستاذه مولانا محمد نعمة الله المرحوم بعد ما توفي الوالد المرحوم وتعلمت والحساب من ارشد تلامذة الوالد واخص احبابه رفيقه ورفيقي في الحض والسفر الملوى محمد خادم حسين المظفر يور العظيم ابادى وقد القى الله في قلبي من عنفوان الشباب بل من زمان الصبا محبة التدريس والتاليف فلم اقرء كتابا الا درسته بعده والفت في علم الصرف والتبيان وشرح الميزان مع تكملة الميزان وشرحها وامتحان الطلبة في الصيغ المشكلة ورسالة اخرى اسمها جار كل في تصريف الصيغ وفي علم النحو خير الكلام في تصحيح كلام المملوك وملوك الكلام وازالة الجمد عن اعراب اكمل الحمد وفي المنطق والحكمة تعليقا قديما على حواشي غلام يحيى البهاري المتعلقة بالحواشي الزاهدية على الرسالة القطبية مسمى بهداية الورى وتعليقا جديدا مسمى بصباح الدجى وتعليقا اجد مسمى بنور الهدى والتعليق العجيب لحل حاشية الجلال على التهذيب وحل المغلق في بحث المجهول والمطلق والكلام المتين في تحرير البراهين وميسر العسير في بحث المق\ثناة بالتكرير والافادة الخطيرة في بحث سبع عرض شعيره وتكملة حاشية الوالد المرحوم على النفيسي وفي علم المناظرة الهدية المختارية شرح الرسالة العضدية وفي علم التاريخ حسرة العالم بوفاة مرجع العالم والفوائد البهية في تراجم الحنفية والتعليقات السنية عليها ومقدمة الهداية وذيله المسمى بمذيلة الدارية ومقدمة الجامع الصغير المسماة بالنافع الكبير وهذه المقدمة ؤالتي نحن نجمعها وابراز الغي الواقع الفتها حين كنت قرأءته على الوالد المرحوم سبقا سبقا والتعليق الممجد على موطا محمد وجمع الغرو في الرد على نثر الدرر رددت به على من رد على بعض المواضعغ المتعلقة بعبارة بعض اعيان ادهلي الواقع في رسالة الوالد في بحث شق القمر المسماة ينظم الدرر والقول الاشراف في الفتح عن المصحف والقول المنشور في هلال خير الشهود وتعليقه المسمى بالقول المنثور وزجر ارباب الريان عن شرب الدخان وجعلتم جزء الر سالة آخرى مسماة بترويح الجنان بتشريع حكم شرب الدخان والانصاف في حكم الاعتكاف والافصاح عن حكم شهادة المرآة في الرضاع وتحفة الطلبة في حكم مسح الرقبة وتعليقه المسمى بتحفة الكلمة وسباحة الكفر في الجهر بالذكر واحكام القنطرة في احكام البسملة وغاية المقال فيما يتعلق بالنعال وتعليقهظفر الانفال الهسهسة بنقض الوضوء بالقهقهة وخير المخبر باذن خيرالبشر ورفع الستر عن كيفية ادخال الميت في القبر وقوت المغتدين بفتح المقتدين وافادة الخبر في الاستباك بسواك الغير والتحقيق العجيب في التلويث والكلام الجميل فيما يتعلق بالمنديل وتحفة الاخيار في احياء سنة سيد الابرار وتعليقة نخبة الانظار واقامة الحجة على ان الاكثار في التعبد ليس ببدعة وتحفة النبلاء فيما يتعلق بجماعة النساء والفلك الدوار في رؤية الهلال بالنهار وزجر الناس على انكار اثر ابن عباس والفلك المشحون في انتفاع الرهن والمرهن بالمرهون والاجوبة الفاضلة للاسولة العشرة الكاملة واما الكلام فيما يتعلق بالقرىة خلف الامام وتدوير الفلك في حصول الجماعة بالجن والملك ونزهة الفكر في سبحة الذكر وتعليقه المسمى بالنفحه واكام النفائس في اادء الاذكار بلسان الفارس والكلام المبرم في نقض القول المحكم والكلام المبرورفي رد القول المنصور والسعي المشكور في رد المذهب الماثور وهداية المعتدين في فتح المقتدين ودافع الوسواس في اثر ابن عباس والآيات البينات على وجود الانبياء في الطبقات هذه الرسائل الستة باللسان الهندية هذه تصانيفي المدونة الى الآن واكبرها الحاشية الكبرى لشرح الوقاية المسماه بالسعاية التي نحن بصدر تاليفها وفقني الله لختمها كما وفق لبدئها واماما تعليقاتي المتفرقة على الكتب المتداوله وتصانيفي التي لم تتم فهي كثيرة واسال الله سوال الضارع الخاشع متوسلا بنبيه الشافع ان يجعل جميع تصانيفي التي لم تتم فهي كثيؤرة واسال الله سوال الضارع الخاشع متوسلا بنبيه الشافع ان يجعل جميع تصانيفي خالصة لوجه الكريم ويجعلها ذريعة لفوزي بالنعيم ان يجبن من الخطاء والزلل اقدامي ومن السهو والخلل * هذا ومن ارداد الاطلاع على زيادة التفصيل في ترجمتي فليرجع الى النافع وتعليقات الفوائد والتعليق الممجد والابناء هذا آخر الكلام في هذا المقام وكان الاختام ليلة الخميس الثاني والعشرين من ذي الحجة السنة السابعة والتسعين بعد الآلف والمائتين من الهجرة على صاحبها افضل الصلوة وازكى تحية وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلو والسلام على رسوله محمد وعلى اله وصيحبه اجمعين.
صفحه ۸۸