( جزاه الله عنه وعن جميع المسلمين خير الجزاء لاجل حفظ والمولى المؤلف الف سبقا سبقا وكنت اجري في ميادن حفظ طلقا طلقا حتى اتفق اتمام تاليفه مع اتمام حفظي ) ابن احمد بن عبد الملك المحبوبي العبادي وهو المؤلف لتنقيح العقول في الفروق كما ذكره الكفوي في طبقات الحنفيه وقد اخطأ القهستاني حيث فسره بعبيد الله بن محمود بن محمد المحبوبي جزاه الله عني يقال جزيته وجازيته بمعنهى واحد وعن سببية والجملة دعائية أي جازاه الله واعطاه عوض هذا الفعل السحن جزءا بسببي وبسبب سائر المسلمين فان نفعه يعود الينا ولما لم يكن في قدر لهم اعطاء العوض حق الاعاطء احله الى الله سبحانه او المعنى جازاه عن قبلي وطرفي وعن طرف سائر المسلمين بمغعنى ان ينوب ويصير ويكلا ونائبا في اعطاء الجزاء ويقال جزى عني بمعنى قضي فعبلى هذا صلة اولمعنى قضي عني وعن المسلمين أي حقه الثابت بسبب تاليفه في ذي متهم وقد يقال جزي بمعنى كفى فالمعنى كفاه الله بسببي وعن قبلي لاعطاء خير الجزاء والعوض وعن جميع ذكر الشارح في مختصر القواية وعن سائر المسلمين قال القرستاني بالهمزة الاصلية بمعنى الباقي او المبدلة عن الياء بمعنى الجميع والاول اشهر في الاستعمال واثبت من ائمة اللغه واظهر في الاشتقاق ذكر هالفاضل التفتازاني لكن ذكر ابو علي ان كونه من السور بمعنى البقية يقتضى ان الباقي * اولسائر الاكثر ولذا ذهب الجواليقي وغيره من النحويين الى الثاني كما مال اليه الجوهري فلا يرد انه متفرد فيه انتهى وسيجيء تحقيق هذا اللفظة فمصلا في شرح باب شروط الصلوة ان شاء الله تعالى المسلمين اختاره على المرمنين مع كون الاسلام والايمان واحد لشرعا على ما حقق في كتب الكلام لكون الاسلام اكثر استعمالا في الاعمال الظاهرة والانقياد الظاهري فهو انسب بالفقه الذي هو من الفنون العملية خير الجازء أي العوض وهو مفعول مطلق أي جازه جازء خير الجزاء ومفعول به على الاحتمال الاخر في قوله جزي والخير قد يستعمل مقابلا للشر ليس بتفضيل وقد يستعمل تفضيلا مخففا من اخير اسم تفضيل وقد يستعمل مخففا من خير بالتشديد فالمعنى جزاء هو افضل انواع الجزاء او الجزاء الخير الافضل من نظائره او قضى لالجزاء الاخير لاجل هو بفتح الهمزة وقد تكسر وسكون الجيم مستعمل في التعليل واللام متعلق بالتاليف أي الف الوقاية لانه حفظ حفظي مفعوله أما الهداية واما الوقاية وأما مطلق المسائل والمولى جملة مبتدأه المولف للوقاية وهو برهان الشريعة لما الغبا أي الوقاية سبقا سبقا السبق بفتحين في الاصل يقال لما يتراهن ويضع من المال في مسابقة الافراس وغيره ولا سرا ع الفرس وعدوه ولغير ذلك والمراد ههنا المعنى المعروف وهو مقادر ما ويقرؤه التيمذ حضرة استاذه في يوم يوم ونصبه على الخالية أي حال كون المولف وهو الوقاية سبقا سبقا يعني انه الفه تدريجيا كل يوم وبمقدار سبق ويجوز ان يكون مفعولا فيه بان يراد من السبق زمانه او يحذف المضاف أي الفه في كل زمان زمان لسبق سبق وكنت اجري يقال جرى الفرس ونحوي يجري بكسر الراء في المضارع فوتهح في الماضي جريا بسكونه وفتح اليجم مشى وسارو جرى الماء في الميزاب وغير ذلك والواو اما عاطفة مخصة على قوله الفها واما حالية وهو الاولى في ميدان بفتح الميم قو دتكسر صفحة الارض بلا عمارة حفظه أي المولف وهو مقادر سبق سبق وفي هاستعار ة بالكناية حيث شبح حفظه بالمسابقة وبافراس السباق وتخييله حيث اثب الميان اللازم للمشبه به للمشبه ذوكر الجري ترشيح ويحتمل ان يكون المعنى في حفظه الذي هو كالميدان طلقا لطقا هو بفتحين يقال للشوط وهو مقدار جري الفرس وغعيره الى الغاية مرة يقال طاف بالبيت سبعة اشواط وعد الفرس طلقا او طلقتين والغرض انه كلما الغه سبقا حفظه وجرى في ميدانه طلقا حتى غاية لمجموع الامرين اتفق اتمام تاليفه الضمير راع أما الى برهان الشريعة فالاضافة الى الفاعل أي اتمام تاليف برهان الرشيعة الوقاية واما راجع الى الوقاية وهو ان كان مؤثنا لفصا لوذا اورد سابقا الضمائر الراجعية اليه مؤثنة لكي يصح عود الضمير المذكر اليه باعتبلار انه علم الكتاب فالاضافة * الى المفعول مع اتمام حفظي أي للوقاية يعني انه لو كان يؤلف سبقا شبقا وكنت احفظ قدر ما الف قدر راقد راحتي وقع اتمام التاليف ع اتمام الحفظ وذها على سبيل المبالغة والاشارة .
( التشر بعض النسخ في الاطراف ثم بعد ذلك قوع فيها شيء من التغيرات ونبذ من المحووالاثبات فلتثبت في هذا الشرح)
صفحه ۱۰۵