خاطره شهدای علم و غربت
ذكرى شهداء العلم والغربة
ژانرها
واثكل مصر على ما كان فقدهم
يهد ركنا حصينا من معاليها!
فغض يا دهر طرفا عن شبيبتها
أكنت من حزبها أم من أعاديها
وجد يا شعب فيما بت تنشده
لعل مصرك تحظى من أمانيها
واصبر على الدهر لا تظهر له جزعا
فهي المقادير تجري في مجاريها
ثم تلاه الأديب مصطفى أفندي عبد الرحمن الطالب بمدرسة الهندسة السلطانية، فألقى كلمة استرعت الأسماع وصعدت الزفرات، ووقف بعده الشيخ محمد المحرزي المدرس بمدرسة الأمريكان فارتجل كلمة أبان فيها مآثر أولئك الشهداء وشجاعتهم الأدبية وإقدامهم النادر وهم في سن الشباب.
ومن ثم وقف حضرة رئيس الحفلة فشكر الخطباء والحاضرين على اشتراكهم في تأبين الشهداء واستمطر لهم الرحمة من سماء الرضوان، وختمت الحفلة بتلاوة آي الذكر الحكيم، وكانت الجمعية المحتفلة قد أعدت الصدقات فوزعتها للفقراء صدقة على أرواح الشهداء، وانفض المحتفلون بسلام.
صفحه نامشخص