عن الجادة، فحدث أصحابه أنهم رأوا في البرية آثارا عجيبة وصورا لناس من حجارة، وراوا امرأة قائمة على تثور ، وهي من حجر، والخبز الذي في التنور من حجارة.

وفى سنة عشرين وثلاثماثة (320 ه)(1) : لتل المقتدر، ومن العجائب: أنه لم يل الخلافة من اسمه جعفر إلا هو والمتوكل، وكلاهما قتل في شوال.

في سنة إحدى (321 ه) (2) . توفى ابن دريد (3) و[شغب] (4) أم المقتدر (5)، وكانت أموالها لا تحصى، كان يرتفع لها في كل عام من ضياعها ألف ألف دينار، وكانت تتصدق بأكثر ؤلك ، وتواظب على مصالح الحاج، وتبعث خزانة الشراب والأطباء معهم .

(في سنة اثنتين (322 ه) (6) : رتفع أمر بني بويه ، وانتشر الديلم .- 1

صفحه ۲۱۳