احساس با نقص
الشعور بالعور
پژوهشگر
الدكتور عبد الرزاق حسين
ناشر
دار عمار-عمان
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ
محل انتشار
الأردن
ديوَان الْخراج بِمصْر أَيَّام المعتضد والمكتفي من قبل هارن بن أبي الْجَيْش خمارويه وَلما رَجَعَ مؤنس وَصفه للمقتدر وخاطبه فِي أَن يستوزره فهيئت لَهُ الْخلْع وَكتب التَّقْلِيد وَنفذ إِلَيْهِ الرَّسُول إِلَى دمشق فَلَقِيَهُمْ رسله بوفاته قَالَ أَخُوهُ مُحَمَّد أَرَادَ أخي السّفر إِلَى الشَّام فلمته على الثّقل فَقَالَ مَا معي إِلَّا مَا لَا بُد مِنْهُ وَلَا أقدر أَن أأخره وأحصى فِي جملَة مَا حمله ثَلَاثمِائَة حمل دفاتر وَكَانَ لَا يدع النّسخ بِحَال وَهُوَ فِي مَجْلِسه يَأْمر وَينْهى وروى عَنهُ أَبُو بكر مُحَمَّد بن جَعْفَر الخرايطي وَمُحَمّد بن الْعَبَّاس الشلغاني ومولده بِبَغْدَاد سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ وَتُوفِّي ﵀ بِمصْر سنة ثَلَاث وثلاثمائة
وَمن شعره أَيْضا
(وَإِذا بدا جلد عَلَيْك من امْرِئ ... وأجله الغشيان والإلمام)
(فتسل عَنهُ بفرقة لَا مبديا ... شكوى لتصلحه لَك الْأَيَّام)
وَله أَيْضا
(عَاقِر الراح ودع نعت الطلل ... واعص من لامك فِيهَا أَو عذل)
(غادها واغن بهَا وَاسع لَهَا ... وَإِذا قَالُوا تصابى قل أجل)
(إِنَّمَا دنياك فَاعْلَم سَاعَة ... أَنْت فِيهَا وَسوى ذَاك أمل)
٤ - أَحْمد بن الْمُخْتَار بن مُحَمَّد بن عبيد بن خير بن سُلَيْمَان الْأَمِير أَبُو الْعَبَّاس بن أبي الْفتُوح ابْن أخي مهذب الدولة أَحْمد هَذَا وَأَبوهُ من أُمَرَاء البطيحة وَكَانَ كثير الشّعْر قدم بَغْدَاد ومدح الْإِمَامَيْنِ المستظهر والمسترشد
1 / 112