احساس با نقص

الصفدی d. 764 AH
65

احساس با نقص

الشعور بالعور

پژوهشگر

الدكتور عبد الرزاق حسين

ناشر

دار عمار-عمان

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

محل انتشار

الأردن

(وهبت جنوب باجتنابي مِنْهُم ... وهاجت صبا قلت الصبابة والهجر) وَقَالَ غَيره شعر (تغنى الطائران ببين سلمى ... على غُصْنَيْنِ من غرب وَبَان) (فَكَانَ البان أَن بَانَتْ سليمى ... وَفِي الغرب اغتراب غير دَان) وَقَول جبلة بن الْأَيْهَم فِي واقعته الْمَشْهُورَة مَعَ عمر بن الْخطاب رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ (تنصرت الْأَشْرَاف من أجل لطمة ... وَمَا كَانَ فِيهَا لَو صبرت لَهَا ضَرَر) (تكنفني فِيهَا لجاج ونخوة ... وبعت لَهَا الْعين الصَّحِيحَة بالعور) قَالَ أَبُو الْحسن ابْن سَيّده فِي الْمُحكم أَرَادَ العوراء فَوضع الْمصدر مَوضِع الصّفة وَلَو أَرَادَ العور الَّذِي هُوَ الْعرض لقابل الصَّحِيحَة وَهُوَ جَوْهَر بالعور وَهُوَ عرض وَهَذَا قَبِيح فِي الصَّنْعَة وَقد يُرِيد الْعين الصَّحِيحَة بِذَات العور فَحذف وكل هَذَا ليقابل الْجَوْهَر بالجوهر لِأَن مُقَابلَة الشَّيْء بنظيره أذهب فِي الصَّنْعَة وأشرف فِي الْوَضع

1 / 102