أبلغ فِي الْفِتْنَة بِهِ
مهرودتين أَكثر مَا يَقع فِي النّسخ بإبدال الْمُهْملَة والمهرود الثَّوْب الْمَصْبُوغ بالورس ثمَّ بالزعفران وَقيل هما شقتان والشقة نصف الملاءة وَبَعْضهمْ رَوَاهُ مهروذتان بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة والوجهان مشهوران للْمُتَقَدِّمين والمتأخرين من أهل اللُّغَة والغريب وَغَيرهم
جمان بِالْجِيم وَالْمِيم وَبعد الْألف نون ومخفف الْجِيم حبات من الْفضة يصنع خرزا كَاللُّؤْلُؤِ الْكِبَار
فَلَا يحل الرِّوَايَة بِكَسْر الْحَاء الْمُهْملَة وَرَوَاهُ بَعضهم بِضَم الْحَاء وَهُوَ وهم وَغلط
نَفسه بِفَتْح الْفَاء وَمَعْنَاهُ لَا يحل لكَافِر يجد ريح نَفسه إِلَّا مَاتَ لَا يكن وَلَا يَقع قَالَ القَاضِي عِيَاض مَعْنَاهُ عِنْدِي حق وواجب
يمسح عَن وُجُوههم قَالَ القَاضِي عِيَاض يحْتَمل أَن هَذَا الْمسْح حَقِيقَة تبركا وَبرا وَيحْتَمل أَن يكون إِشَارَة إِلَى كشف مَا بهم من الشدَّة وَالْخَوْف
فحرز أَي ضمهم إِلَى الطّور واجعله لَهُم حرْزا وَوَقع فِي بعض النّسخ فحزب بالزاي وَالْبَاء ثَانِيَة الْحُرُوف أَي اجمعهم واجعلهم حزبا وَرُوِيَ أَيْضا فحوز بِالْوَاو
1 / 74