192

احساس با نقص

الشعور بالعور

پژوهشگر

الدكتور عبد الرزاق حسين

ناشر

دار عمار-عمان

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

محل انتشار

الأردن

ونقلت من خطه لَهُ
(يَا سَيِّدي أوحشت قوما مَا لَهُم ... عَن حسن منظرك الْجَمِيل بديل)
(وتعللت شمس النَّهَار وَمَا لَهَا ... من بعد بعْدك بكرَة واصيل)
(وَبكى السَّحَاب تفجعا لتوجعي ... من طول هجرك والنسيم عليل)
ونقلت من خطه لَهُ
(انْظُر إِلَى الازهار تلق رؤوسها ... شابت وطفل ثمارها مَا أدْركَا)
(وعبيرها قد ضَاعَ من اكمامها ... وَغدا بأذيال الصِّبَا متمسكا)
ونقلت من خطه لَهُ
(وَلما اشارت بالبنان وودعت ... وَقد أظهرت للكاشحين تشهدا)
(طفقنا بنوس الأَرْض نودهم أننا ... نصلي الضُّحَى خوفًا عَلَيْهَا من العدا)
ونقلت من خطه
(مَا أَبْطَأت أَخْبَار من أحببته ... عَن مسمعي بقدومه ورجوعه)
(إِلَّا جرى قلمي إِلَيْهِ حافيا ... وشكى إِلَيْهِ تشوقي بدموعه) ونقلت من خطه لَهُ
(يَقُولُونَ شبهت الغزال بأهيف ... وَهَذَا دَلِيل فِي الْمحبَّة وَاضح)
(وَلَو لم يكن لحظ الغزال كلحظه ... احورارا لما تاقت اليه الْجَوَارِح)

1 / 229