وقلبي ذاك المورد العذب لم يزل
كما ذقت منه الحب والود صافيا
سوى أنه يعتاده الحزن كلما
رآك عن الحوض المهدد نائيا
ويعثر في بعض الخطوب إذا مشى
إلى بعض ما يهوى فيرجع داميا
وإن رامه سرب المسرات لم يجد
محلا به من لاعج الهم خاليا
ألا عللاني بالتعازي وأقنعا
فؤادي أن يرضى بهن تعازيا
صفحه نامشخص