الكلام في اشتراط الشيخ المعلم في المجاهدة انهم يكون لصاحب هذه المجاهدة كمال بالاقتداء بشيخ معلم ، يبين له الحق في صور الألعال لقنأ يالعيان ، وهو من شروط الكمال في كل تعليم ، لأن مستنده الحسن ، فيإن العلم بأحكام الله وحدوده علم بكيفية عمل ، والعلم بكيفية العمل تارة يستتد إلى النقل اوالخبر، وتارة يستند إلى الحس والمعايتة ، واستناده إلى الحس أكمل .
ولهذا تبت في الصحيح في تلقين الني كيفية الصلاة : " آن جبريل نزل فصل، فصلى رسول الله ، ثم صلى ، فصلى رسول الله ، ثم صلى ، فصلى ول الله ل ، ثم صلى فصلى . خمسا "(1) ، فلقنها عيانا استيفاء لرتب(1) الكمال ه نيمه د كان - - إذا وفد العرب وطلبوا تعلم () الشرائع ، لم يقتصر بهم في الأكثر اعل الإخبار ، بل كان يبعت كبار الصحابة لمباشرة تعليهم بمعاينة صور الأفعال ليقتفى متالها.
اوان وجد الاقتصار على(4) الإخبار كما في حديث وفد ربيعة : " أمركم بأربع وأنهاكم اعن أريع * ، وأنه قال آخرا : "احفظوهن وبلغوهن من وراءكم "(5) ، إلا أنه قليل ، وبعث الصحابة للتعليم كان أكثر واه اليخاري: 22/2 في مواقيت الصلاة من حديث أي مسصود الأنصاري ، ومسلم رقم 121، 623، 124 ، ولشوطا : 8/1-9 ، ولبو داود رقم 404 -406 في الصلاة ، والنسائي : 252/1 ، وانظر جامع الأصول : 229/5 في د : * استيعابا لرتية*.
يد: * تعليم" د: * وان وجد أقتصار بهم على* الحديث رواه أبو سعيد الخدري بقال : " إن ناسأ من عبد القيس قدموا على رسول الله ، فقالوا: الاني الله ، إنا حي من ربيمة ، وبيننا وبينك كفارمضر ، ولا نقدر عليك إلا في الاشهرالحرم ، فمرنا اار نأمر به من وراءنا ، وندخل به الجنة إذا نحن أخذنا به ، فقال رسول الله : أمركم بأربع اأناكم عن أريع : لعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ، وأقيوا الصلاة وآتوا الزكاة ، وصوموا رمضان وأعطوا المس من القنائم . وأنهاكم عن أريع : عن الدباء ، والحنتم ، ولزقت ، والنقير ، قالوا : ياني الله ،
صفحه نامشخص