شفاء السائل

Ibn Khaldun d. 808 AH
48

الكلام في المجاهدات واقسامها وشروطها س امن لا إرادة له ، فمن لم يتجرد عن إرادته لا يكون مريدا ، كما أن من لاإرادة له على اوجب الاشتقاق لا يكون مريدأ" .

1 وحقيقتها نهوض القلب في طلب الحق . وقيل : لوعة تهون كل روعة"10.

اأما الرياضة وهي تصفية القلب عن الرذائل والخيائث المسذمومة ، وتزكيته ابالفضائل المحمودة ، التي هي الاستقامة والاعتدال في كل خلق من أخلاقه وغرائزه الججلية(1) ، فعلاج ذليك يكون في الظاهر أولأ برفض ما يقع إليه الميل غالبا وويستهوي به(0) الشيطان قلوب للمؤمنين ، من زينة الدنيا ولداتها(4) ، وهو الجاه والمال ووالطية الخلق ، وشهوات البطن والفرج ، والراحات مثل النوم ، قال الله تعالى : زئن للناس حب الشقوات من النساه والبنين والقناطير المقنطرة من السذفب الوالفلضة والخيل المسومة والآنعام والحرث ، ذلك متاع الحياة الدنيا ، والله عنده س المأب ) [آل عران : 14/2] ، فيتجتبها ويزهد فيها ويهجرها هجران الحيات الواتل مادام مائلا عن الاستقامة حتى يظفر بها ويتمكن في مقامها ام يحتاج في الباطن إلى علاج ماتمكن من آثارها ، وارتفع من علائقها ، فلابد أن اخ ليه من ذلك ، كما أخلى الظاهر من أسيابه ، وفيه تطول المجاهدة وتختلف باختلاف الأحوال والسن والمزاج ، وما يغلب(6) من الصفات المذمومة ، وعلم ذلك غامض إلأ على امن يسره الله لليسرى ، وربما كان الشيخ من ميسرات الله [له](2) وأسباب هدايته اوالقانون العام في هذه الرياضة والعلاج مخالفة الهوى ومصادة الشهوة ، والياعث (1) النص للقشيري في ميحث الإرادة من الرسالة : 424/2 على التحو التاني :" فأما حقيقتهما فهي نهوض القلب في طلب الحق سبحانه ، وهذأ يقال : إنها لوعة تهون كل روعة" .

(7) في د : " وجيلاته* (3) في د:6منه* (4) في د : " وشمواتها" (5) في د : * والقالب*.

(6) مابعن معقوقتين من ط

صفحه نامشخص