41

الشفاء في بديع الاكتفاء

الشفاء في بديع الاكتفاء

پژوهشگر

الدكتور محمود حسن أبو ناجي

ناشر

دار مكتبة الحياة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ

محل انتشار

بيروت

تبسم ليبدي كؤوس الطلا ... ختامه مسكُ وفي ذلك
ومثله قول القاضي مجد الدين بن مكانس:
أسهيت أبصارنا ... وبدرُكَ في أُفقِه
وثغرُك يا قاتلي ... يكاد سَنا بِرقِه
الشيخ جمال الدين بن نباتة في مطلع قصيدة:
تذكرْ مصرًا والأخلاء والدهَرا ... سقى اللهُ ذاكَ السفحَ والناسَ والعصرَا
وقالتْ جفوني في الشام أبغ لذة ... فقالَ لها ما الزمان اهبطوا مصرا
وقول بعضهم:
إذا زارَ من أهوى وأنجزَ موعدي ... تلوت معيدًا والذي جاء بالصدق
وأنْ صدَّ عني معرضًا فلشقوتي ... أقولُ وجاءت سكرة الموت بالحقِّ
وقول القاضي لفاضل:
أما المشيب فإنه قد أبرَقَا ... وكأنني بسحابهِ قد أغدقَا
كأنَّ الهوى خلُ الصِبا وصديقه ... حتى تلا شيبي وأن يتفرقا
وأخذ منه من قال:
لما رأيتُ مخاللي ومؤانسي ... لعظيم ودي بالقطيعةِ فَرَّقَا
فارقتهُ وخلعتُ من يده يدي ... وبلوتُ لي وله أن يتفَرقَا

1 / 68