شعر و فکر: مطالعاتی در ادبیات و فلسفه
شعر وفكر: دراسات في الأدب والفلسفة
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۲۴۵ وارد کنید
شعر و فکر: مطالعاتی در ادبیات و فلسفه
عبد الغفار مکاوی d. 1434 AHشعر وفكر: دراسات في الأدب والفلسفة
ژانرها
والبعد يقترب،
وها أنا ذا أرى الشاطئ.
فالخوف والقلق هنا ليسا إلا جسرا يعبره الشاعر إلى الأمل والصفاء. أما ما نجده في الشعر الحديث، فهو يختلف عن ذلك. فيندر أن تجد قصيدة تحدثت عن القلق، ثم استطاعت أن تتخلص منه. وتشبه قصيدة «جوته» السابقة قصيدة «لرامون خيمينز» بعنوان «بحر» تصور رحلة على مركب. ويصطدم المركب بشيء ما، ولكن لا يحدث في الحقيقة شيء. فليس هناك إلا السكون والأمواج وشيء آخر «جديد» يتركه الشاعر بلا اسم. وهكذا يسير الشاعر الحديث من الأمل إلى القلق بعد أن كان الشاعر القديم يسير في عكس هذا الاتجاه.
ولنأخذ مثلا آخر من كنز الشعر الإسباني الحديث، ولتكن قصيدة لوركا (1899-1936م) عن الصمت:
أنصت يا ولدي للصمت،
صمت متموج،
صمت،
تنزلق الوديان خلاله
والأصداء،
ويذل جباها
صفحه نامشخص