شعر شعبی فولکلوری: مطالعه و نمونهها
الشعر الشعبي الفولكلوري: دراسة ونماذج
ژانرها
وأصبح كل من حلت به كارثة أو حدث شؤم يصرخ: يا ترى أنا اصطبحت بالبين ولا عياله؟!
كما تناثرت رموزه وحيواناته وطيوره؛ غراب البين، ووجه البين، ودبيب البين، فلم تبرأ من تمثل شخصيته وشروره السير والملاحم، وكذا مسرحيات الأفصال والحكايات خاصة الخرافية، وبكثرة كبيرة للغاية، بالإضافة للمواويل الحمراء، التي عادة ما تتحدث عن نكايا الزمن والدهر، والأيام، والخطوب، مجانسة وموحدة بينها وبين البين كما يتضح في هذه العينات البسيطة التالية التي جمعتها للبين ونكائده. وللتوسع يرجع لكتابي «أدب الفلاحين»، 1957.
فالبين في النص التالي يقوم بإعداد طبيخ من الحنضل، لكي يروح ينتقي ويسقي المحرومين والشقيانين والمعدمين بدلا من مغتصبي حقوقهم.
كما أنه في «الخماسي» الذي يعقبه يتبدى كإله كامل، فهو الذي يهب الناس الغلب والشقاء، حتى إن مخاطبه «الغلبان» دعاه إلى مشاركة ما هو مغروز فيه: «يا بين تجيش على الغلب تشاركني؟!»
البين طبخ طبيخ حنضل ومر على العللة وبينقي
سقى الظنايا وبيت المحرومين نقي
البين ضربني بشرموخ شوم ومعقي
كتير من الناس قاللي روح تستاهل
شبكتني بالغرام هو الغرام ساهل؟
ياما جهلنا واتاري الجهل بيعقي •••
صفحه نامشخص