40

شعر الخوارج

شعر الخوارج

ناشر

دار الثقافة

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

١٩٧٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

٤ - وفارقنا أبا حسنٍ عليًا ... فما من رجعةٍ أخرى الليالي ٥ - فحكم في كتاب الله عمرًا ... وذاك الأشعري أخا الضلال الأبيات ١؟ ٥ في البدء والتاريخ ٥: ١٣٧ - ١٨ - وقال يرثي قومه ١ - هم نصبوا الأجساد للنبل والقنا ... فلم يبق منها اليوم إلا رميمها ٢ - تظل عتاق الطير تحجل حولهم ... يعللن أجسادًا قليلًا نعيمها ٣ - لطافًا براها الصوم حتى كأنها ... سيوف إذا ما الخيل تدمى كلومها الأبيات ١؟ ٣ في العقد ٣: ٣٠٣؛ والبيت ٣ في المعاني الكبير: ٥٤٥ واللسان (سمم) - - ١٨ - ١) - عرضوا أجسادهم للسهام والرماح طلبًا للشهادة، وقد بقيت أجسادهم في أرض المعركة، ولم يبق منها إلا الرمم. ٢) - عتاق الطير: كبار الطير، تأكل من أجساد ناحلة لم تعرف التنعم، أو أن الطير قل أن تجد فيها من اللحم ما تنعم به. ٣) - المعاني الكبير واللسان: سيوف يمان أخلصتها سمومها: الخروق، أي أنها ذات خروق تدلّ على عتقها، شبه الرجال الذين أضمرهم الصوم بهذه السيوف؛ إذا ما الخيل تدمى كلومها: أي في حومة القتال، حين تصاب بالجراح.

1 / 43