شعار الأبرار
الثاني من شعار الأبرار في الأدعية والأذكار
پژوهشگر
خلاف محمود عبد السميع
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
محل انتشار
بيروت - لبنان
ژانرها
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ فِي كِتَابِهِ، أَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ: «لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمُ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَرَبُّ الأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشُ الْكَرِيمُ» .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الدَّعَوَاتِ مِنْ صَحِيحِهِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هِشَامٍ.
وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الدَّعَوَاتِ مِنْ صَحِيحِهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، وَبُنْدَارٍ، وعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ، ثَلاثَتُهُمْ عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ.
وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الدَّعَوَاتِ مِنْ جَامِعِهِ، عَنْ بُنْدَارٍ.
وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي الدُّعَاءِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ هِشَامٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لِلْبُخَارِيِّ عَالِيًا
الْحَدِيث الثَّلاثُونَ
٢١٦٨ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَلَبِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيْنَا الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَتَّانُ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ، أَنَّ أَبَا نُعَيْمٍ الْحَافِظَ، أَخْبَرَهُمْ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَارِقِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا وَرَكِبَ رَاحِلَتَهُ كَبَّر ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ: " سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِي سَفَرِي هَذَا الْبِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، اللَّهُمَّ اطْوِ لَنَا بُعْدَ الأَرْضِ وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ، اللَّهُمَّ اصْحَبْنَا فِي سَفَرِنَا، وَاخْلُفْنَا فِي أَهَالِينَا.
وَإِذَا رَجَعَ، قَالَ: آيِبُونَ تَائِبُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ ".
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الْحَجِّ مِنْ صَحِيحِهِ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ.
وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْجِهَادِ مِنْ سُنَنِهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّازِقِ،
2 / 325