Shia and Sunni
الشيعة والسنة
ناشر
إدارة ترجمان السنة
شماره نسخه
الثالثة
سال انتشار
١٣٩٦ هـ - ١٩٧٩ م
محل انتشار
لاهور - باكستان
ژانرها
الأول (يعني به أبا بكر) يقول: "يا ليتني اتخذت مع الرسول عليًا وليًا - يا ليتني لم أتخذ فلانًا خليلًا - يعني الثاني (عمر) " (١).
وروى تحت قوله: "وكذلك جعلنا لكل نبي عدوًا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورًا "عن أبي عبد الله "ع" قال: ما بعث نبيًا إلا وفي أمته شيطانان يؤذيانه ويضلان الناس بعده، فأما صاحبا نوح. . . وأما صاحبا محمد فجبتر وزريق" (٢).
وقد فسر "الجبتر" والزريق لعينهم الهندي الملا مقبول بقوله "روى أن الزريق مصغر لأزرق، والجبتر معناه الثعلب، فالمراد من الأول، الأول (أبو بكر) لأنه كان زرقاء العيون، والمراد من الثاني، الثاني (عمر) كناية عن دهائه ومكره" (٣).
ويذكر القمي أيضًا عن جعفر "أن رسول الله صلى الله عليه وآله أصابه خصاصة فجاء إلى رجل من الأنصار، فقال له: هل عندك من طعام؟ فقال نعم يا رسول الله، وذبح له عناقًا وشواه فلما أدناه منه تمنى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يكون معه علي، وفاطمة، والحسن، والحسين ﵈، فجاء منافقان ثم جاء علي بعدهما، فأنزل الله في ذلك ﴿وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث - زيادة من الملعونين - إلا إذا
_________
(١) تفسير القمي ص١١٣ ج٢ ط طبعة النجف عراق، ١٣٨٦هـ
(٢) أيضًا ص ٢١٤ ج١
(٣) مقبول قرآن الشيعي في الأردية ص٢٨١ ط الهند
1 / 35