جان :
أجمل من أن أغمضها حتى في حالة النوم على ما يظهر. انصرفي مع الأخريات. (جان وحيدة.)
جان :
كان صباحا صائفا، والأطفال يلعبون. فتى وفتاة. والمراكب الشراعية المصنوعة من الورق تطفو فوق البركة، وقد أشرقت الشمس حامية فوق الرءوس في ذلك اليوم، وربض الأطفال يحدق بعضهم في أعين بعض عبر صفحة الماء؛ هل كان ذلك حبا؟ صوت إيقاع؛ إنه ضفدع فوق الصخر، إنه ينق. هذا صبي رأسه مائل إلى جانب يبتسم، وصوت رقيق يهمس فوق الماء. انظري. تحدثي إلى أخيك يا جان، هيا بنا يا أخي جرين، اقفز. تحدثي إليه يا جان (تضحك ثم تصمت)
سامحني لضحكي يا رب، ولكنك لم تزودني بقوة الدفاع، أليس هذا صحيحا يا رب؟ (جان تتجه إلى النافذة وتفتحها، وتحدق ببصرها خلال النافذة.) *** (ترى الشارع، ودكانا في السوق، وترى الناس يغدون ويروحون، يشترون ويبيعون، وترى أطفالا، وتمر عربة نقل، وتسمع أغنية، ويسير جراندير وسط الزحام، وهو في حلته الكهنوتية، رائع، ذهبي اللون في ضوء النهار الذي أخذ في الزوال، خطوه سريع، واثق من نفسه، نشوان.) (جان تصيح.) (ولا يسمع الجمهور صياحها، غير أن جراندير يتوقف عن المسير ويتلفت حواليه، ويتفرس وجوه المارة، متعجبا أي رجل أو امرأة منهم انفعل فصدرت عنه صيحة الألم التي طرقت أذنه وسط هذا الاضطراب، ويرى جراندير وهو يصعد سلما. وجان تكتب، تخط بسرعة وبحدة خطا مزخرفا.) (الطريق العام، يرى آدم ومانوري وسط الزحام، ثم يتقدمان.)
مانوري :
أول ما ينبغي عمله أن نكتب عريضة.
آدم :
عريضة اتهام ضد جراندير؟
مانوري :
صفحه نامشخص