إن في يلدز الهدى لخلالا
أنا صب بلطفها مستهام
قد تجلت لخير بدر أقلت
في كمال بدت له أعلام
فالزم التم أيها البدر دوما
والزم البدر أيهذا التمام
وهذه القصيدة غير خالية من أبيات فيها غموض وأخرى فيها تعقيد، ولكنها على كل حال عامرة بشوارد الأبيات، وشوقية كسائر الشوقيات وفيها درر يتائم، وألفاظ كسجع الحمائم، ولما طالعتها نظمت من البحر والقافية:
هل لسان أقواله الإلهام
أم بيان آياته الأحكام
فتباري الألفاظ شأو المعاني
صفحه نامشخص