الشواهد المکیة
الشواهد المكية
پژوهشگر
الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
منتصف شعبان المعظم 1424
ژانرها
اصول فقه
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۲۶۲ وارد کنید
الشواهد المکیة
نورالدین موسوی جامی d. 1062 AHپژوهشگر
الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
منتصف شعبان المعظم 1424
ژانرها
* هذه المعاني التي فسر الصحيح بها لم يبين من أين أخذها؟ ولا من نسبها إليه؟ ويكفيه أ نه اعترف في بعض الأقسام بأن الضعيف هو الذي لم يقطع بوروده عن المعصوم، وهو المقابل لأول وجوه الصحيح.
وأما الوجه الثاني من الصحيح فمقتضاه أيضا أن يكون مقابله ما لم يقطع بأنه عن المعصوم ويظهر له معارض أقوى منه، فهو اعتراف أيضا بأنه غير مقطوع به عن المعصوم. ويرد عليه مع ذلك أنه كيف يتحقق المعارضة بما هو أقوى منه والفرض أنه مقطوع بوروده عن المعصوم ولا يكون هناك مجال للحمل على التقية؟
وأما الثالث: فكيف يحصل القطع بأنه حكم الله في الواقع ويجوز أن لا يكون واردا عن المعصوم؟ والمعصوم يشمل النبي والأئمة (عليهم السلام) فمن أي جهة يكون وروده اقتضى القطع بمضمونه؟
وربما أن يكون مراده أن يحمل الضعيف في كلام الشيخ على المقابل للوجه الثالث، وهو ما قطع بأنه وارد عن المعصوم ولم يحكم بصحة مضمونه. وهذا غير متجه أولا: أنه من أين علم أن يكون مراد الشيخ هذا المعنى البعيد الذي لم يعلم به قائل ولا وجد به اصطلاح؟ وغيره ظاهر قريب. وثانيا: أن الشيخ صرح في مواضع عديدة بأن سبب ضعف الحديث ضعف الراوي، فكيف يجامع ذلك القطع بورود كل الأحاديث عن المعصوم (عليه السلام)؟ وعلى كل حال بعد هذا الخلل في كلامه يلزم أن يكون الضعيف هو الذي لم يقطع بأنه وارد عن المعصوم. وقد حكم الشيخ بضعف بعض الأحاديث، وهو لا يجامع أنه مأخوذ من الأصول المعتمدة المتحققة الثبوت
صفحه ۳۶۰