الشواهد المکیة
الشواهد المكية
پژوهشگر
الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
منتصف شعبان المعظم 1424
ژانرها
اصول فقه
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۲۶۲ وارد کنید
الشواهد المکیة
نورالدین موسوی جامی d. 1062 AHپژوهشگر
الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
منتصف شعبان المعظم 1424
ژانرها
* إن العمل بالعام مسألة أصولية ولم يجوزوا العمل به إلا بعد العلم بانتفاء المخصص، ولم يجوزوا خفاء المخصص بكل وجه، فعدم ظهوره دليل على عدمه، فصار كالصريح في مدلوله والأئمة (عليهم السلام) لم يثبت عنهم لأصحابهم تفسير جميع القرآن. ويكفينا في تفسير ما لم يصل إلينا منهم تفسيره ظهور حكم منه لا يخالف شيئا من ضروريات مذهبنا ولا حكمة عقلية ولا أمرا ثبت خلافه عن أئمتنا (عليهم السلام) على أن أكثر التفاسير المنقولة عنهم (عليهم السلام) لا يخلو طريقها من ضعف أو دلالتها على أمر مستبعد، ومعرفة الناسخ من المنسوخ بعد حصره وضبطه قد صار معلوما ومشهورا عند الفريقين فيبعد بعد ذلك الاشتباه فيه. وأما الاختلاف في التفسير في بعض الآيات المشتبهة - كما ذكره في المعنى المراد من " أولي الأمر " فلا ينافي في العمل بغيرها مما ليس فيها اشتباه. ولا نزاع في أنه عند الاشتباه وعدم ظهور المراد لا يجوز الحكم فيه بغير علم. والعامل بالدليل الواضح لا يتكفل بخطأ غيره فيه أو فيما يشابهه حتى يلزمه تركه لأجل هذا المحذور؛ على أن تركه لا يستلزم ترك غيره له، فأي فائدة في الترك لأجل هذا الخصوص؟
* * إنه لا شك أن في القرآن أسرارا خفية وحكما مخفية لا يطلع عليها بعد الرسول إلا
صفحه ۲۷۰