الشریعة
الشريعة
ویرایشگر
الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي
ناشر
دار الوطن
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
1420 هـ - 1999 م
محل انتشار
الرياض / السعودية
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۲٬۱۴۶ وارد کنید
ویرایشگر
الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي
ناشر
دار الوطن
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
1420 هـ - 1999 م
محل انتشار
الرياض / السعودية
وقال تعالى في سورة الجاثية : ^ ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله | على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من | بعد الله أفلا تذكرون ) ^ . | | وقال تعالى في سورة محمد [ $ ] : ^ ( ومنهم يستمع إليك / حتى إذا | خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا أولئك الذين طبع الله | على قلوبهم واتبعوا أهواءهم ) ^ .
وقال تعالى في سورة المنافقين : ^ ( ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع | على قلوبهم فهم لا يفقهون ) ^ .
قال محمد بن الحسين رحمه الله :
جميع ما تلوته من هذه الآيات يدل العقلاء على أن الله تعالى ختم على | قلوب قوم ، وطبع عليها ، ولم يردها لعبادته ، وأرادها لمعصيته ، فأعماها عن | الحق فلم تبصره ، وأصمها عن الحق فلم تسمعه ، وأخزاها ولم يطهرها ، يفعل | بخلقه ما يريد . لا يجوز لقائل أن يقول : لم فعل بهم ذلك ؟ فمن قال ذلك : | فقد عارض الله في فعله ، وضل عن طريق الحق .
ثم اختص الله من عباده من أحب ، فشرح قلوبهم للإيمان وزينه في | قلوبهم ، وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان ، أولئك هم الراشدون ، فضلا من | الله ونعمة ، والله عليم حكيم .
صفحه ۷۰۶