232

Shari'ah, My Son

شريعة الله يا ولدي

ناشر

المطبعة السلفية

ویراست

الأولى-١٤٠٧ هـ

سال انتشار

١٩٨٧ م

محل انتشار

القاهرة

ژانرها

عارف: لا تضيقي رحمة الله الواسعة.
فالله لا يملُّ المغفرة.
حسبك - اليوم - صدق العزم.
لأَنَّ التائب من الذنب وهو مُصرّ عليه كالمستهزئ بربه.
واتركي غدًا لله.
فالله - سبحانه - لا يُغلق بابه أمام تائب.
عَنْ أَبَي هُرَيْرَةَ قَالَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ:
"إِنَّ عَبْدًا أَصَابَ ذَنْبًا وَرُبَّمَا قَالَ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ رَبِّ أَذْنَبْتُ وَرُبَّمَا قَالَ أَصَبْتُ فَاغْفِرْ لِي فَقَالَ رَبُّهُ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَصَابَ ذَنْبًا أَوْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ رَبِّ أَذْنَبْتُ أَوْ أَصَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ فَقَالَ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا وَرُبَّمَا قَالَ أَصَابَ ذَنْبًا قَالَ قَالَ رَبِّ أَصَبْتُ أَوْ قَالَ أَذْنَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ لِي فَقَالَ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثَلَاثًا فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ ".
(رواه البخاري. ٦٩٥٣) .
إن الله لا يملُّ الرحمة.

1 / 233