193

Shari'ah, My Son

شريعة الله يا ولدي

ناشر

المطبعة السلفية

شماره نسخه

الأولى-١٤٠٧ هـ

سال انتشار

١٩٨٧ م

محل انتشار

القاهرة

ژانرها

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٩٠) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (٩١) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا﴾ [المائدة ٩٠ - ٩٢]
لما سألهم القرآن ﴿فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ﴾
قالوا انتهينا يا رب.
هذه كلمة الله الأخيرة في موضوع الخمر.
مكارم: لماذا لم يُصرح القرآن بلفظ التحريم؟
عارف: كلمة ﴿رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ﴾
أليست تصريحًا بالتحريم؟.
مكارم: أعني كلمة ﴿فَاجْتَنِبُوهُ﴾ .
عارف: الأمر بالاجتناب لا يستعمله القرآن إلا في النهي عن الأُمور الكبيرة.

1 / 194