191

Shari'ah, My Son

شريعة الله يا ولدي

ناشر

المطبعة السلفية

شماره نسخه

الأولى-١٤٠٧ هـ

سال انتشار

١٩٨٧ م

محل انتشار

القاهرة

ژانرها

القرآن الكريم وضع منافع الخمر المادية بين إثمين.
﴿فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِير﴾ ﴿وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ﴾ ﴿وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا﴾
ولا خير في منفعة مادية محاطة بإثمين.
فالدنيا لا تُغني عن الآخرة.
ومرت الأيام..
وبدأت النفوس مرحلة الشك في منفعة الخمر.
وشاء الله أن يصلي أحد الصحابة ويقرأ في صلاته: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ﴾
[أول الكافرون] .
قرأها بدون (لا) قرأها أعبد ما تعبدون "فنزل تحريم الصلاة وهم سكارى.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ﴾ [النساء ٤٣]
القرآن ينهاهم عن الصلاة وهم سكارى.
ولم ينههم عن السكر.
فدفعهم الحرص على الصلاة إلى ترك السكر
﴿إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾
[العنكبوت ٤٥]

1 / 192