راغب في الفاحشة على صيده.
أن هذا الغبيّ يتطوع بتذليل أَشدَّ العقبات للزنا
وهي البحث عن الفريسة في مجتمع مستور.
فإذا وقع الزنا بسبب حديثه، فهو شريك في الإثم: ﴿وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾ [العنكبوت ١٣] أثقالهم ...
في رمي المحصنات، وكشف ستر الله.
وأثقالًا مع أثقالهم..
إذا تمّ الزنا بسبب دلالتهم.
على بيوت الفاجرات.
روت السيدة عائشة أن رسول الله ﷺ قال أتدرون ما أربى الربا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال فإن أربي الربا عند الله استحلال عرض امرئ مسلم.
ثم قرأ قوله تعالى ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب ٥٨]