وقال الشيخ أبو منصور في الصبي العاقل: إنه تجب عليه معرفة الله تعالى، وهو قول كثير من مشايخ العراق، لأن الوجوب على البالغ باعتبار العقل، فإذا كان الصبي عاقلا كان كالبالغ في وجوب الإيمان عليه، وإنما التفاوت بينهما في ضعف البنية (1) وقوتها، فلا جرم يفترقان في عمل الأركان فيما لا يتعلق بالجنان.