251

شرح اصول اعتقاد اهل السنه و الجماعه

اعتقاد أهل السنة

ثُمَّ مِنْ بَعْدِ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ نَقَلُوا إِلَيْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَمُسْلِمٌوَمِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَقَدْ ذَكَرْنَا عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ وَقَالَ: سَمِعْتُ مَشَايِخَنَا مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً يَقُولُونَ: الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ غَيْرُ ⦗٣٠٣⦘ مَخْلُوقٍ. وَقَدْ ذَكَرْنَا مِنَ الَّذِينَ لَحِقَ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ فِيمَا تَقَدَّمَ.

2 / 302